ولد في مدينة الكرك عام ١٩٤٦ وتلقى تعليمه الثانوي في عمان.
التحق بكلية الطب والجراحة في جامعة الاسكندرية عام ١٩٦٣ وتخرج منها عام ١٩٦٩ مع مرتبة الشرف، ومن ثم حصل على دبلوم الجراحة العامة في عام ١٩٧٠.
سافر للمملكة المتحدة للتخصص في علم جراحة الدماغ والأعصاب في عام ١٩٧١، وبقي هناك لغاية عام ١٩٧٧ حصل خلال هذه الفترة على زمالة كلية الجراحين البريطانية عام ١٩٧٥.
عاد للأردن عام ١٩٧٧ حيث عين أستاذا مساعدا في كلية الطب في الجامعة الأردنية وترقى لمرتبة الأستاذية عام ١٩٨٧، وهو الذي أنشأ برنامج الدراسات العليا في جراحة الأعصاب، وفيها ومنه، تخرج ٣٠ من جراحي الأعصاب العاملين في الأردن.
شغل الدكتور المعاني العديد من المناصب منها رئيس قسم جراحة الدماغ والأعصاب لخمس وثلاثين سنة، و رئيس قسم الجراحة الخاصة ورئيس قسم العلوم الصحية في كلية الدراسات العليا ورئيس قسم الطوارئ في مستشفى الجامعة الأردنية. وكان نائبا لعميد كلية الطب ومديرا
فنيا لمستشفى الجامعة. وشغل كذلك منصب عميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الأردنية عام ١٩٩٢، ومنصب عميد البحث العلمي في عام ١٩٩٣.
في عام ١٩٩٣ عين نائبا لرئيس الجامعة الأردنية للشؤون المالية والإدارية. وقد شغل منصب رئيس لجنة القبول الموحد للجامعات لمدة أربع سنوات. وفي عام ١٩٩٨
اصبح رئيسا للجامعة الأردنية، حيث بقي فيه لغاية عام ٢٠٠٢ حين عين وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي في حكومة دولة المهندس علي أبو الراغب، ثم عين وزيرا للصحة في عام ٢٠٠٣ حيث أنشأ في تلك الفترة مؤسسة الغذاء والدواء الأردنية.
تم خلال فترة توليه رئاسة الجامعة الأردنية إنشاء كلية التأهيل وكلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات وكلية الفنون والتصميم. وفي فترة رئاسته تم إنشاء برنامج خدمة المجتمع، ووضعت خدمة المجتمع كمتطلب تخرج إجباري، وأنشئت كذلك الأسر الجامعية لزيادة الترابط بين الطلبة وبعضهم وبين الأساتذة.
وفي عام ٢٠٠١ أنشأ مركز أثير للاتصالات عبر الأقمار وأنشأ مكتب العلاقات الدولية والبرامج. تم في عهده إنشاء برنامج دراسات المرأة، وبرنامج الدراسات الأمريكية. وتم في عهده كذلك إنشاء مجمع القاعات العلمية وقاعة ستيودنت دوت كوم، وأقيمت حضانة الجامعة الأردنية. تم في عام ٢٠٠١ إنشاء سكن عمون وجرش والذي يتكون كل منها من ١٠٠ شقة صغيرة، وأنشأ كذلك الموقف متعدد الطبقات في مستشفى الجامعة الأردنية.
صدرت الإرادة الملكية بتعيينه عضوا في مجاس الأعيان في شباط ٢٠٠٨، ويحمل وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى منذ عام ٢٠٠٣.
شارك الدكتور المعاني في وزارة دولة المهندس نادر الذهبي كوزير للتعليم العالي والبحث العلمي في عام ٢٠٠٩، ولاحقا وفي نفس الوزارة أسندت له حقيبة وزارة التربية والتعليم. استمر الدكتور المعاني وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي في وزارة دولة السيد سمير الرفاعي الأولى وكذلك في وزارته الثانية التي استقالت في عام ٢٠١١.
الدكتور المعاني عضو في العديد من المؤسسات والجمعيات الأردنية والدولية، فقد كان من الأعضاء المؤسسين لجمعية العلوم العصبية ورئيسها لدورة واحدة، وكان الرئيس الأول وأحد الأعضاء المؤسسين للجمعية الأردنية لجراحي الدماغ والأعصاب، وعضو مؤسس للجمعية العربية لجراحي الأعصاب وأمينا لصندوقها. وعضو كذلك في نقابة الأطباء الأردنية وجمعية الجراحين الأردنيين، وهو عضو في الجمعيتين البريطانية والأمريكية لجراحة الأعصاب. وهو عضو في مجلس إدارة جمعية أبحاث الدماغ العالمية والأمين العام للجمعية الأوروبية الأسيوية لأبحاث الدماغ، وكان نائبا للرئيس في جمعية شرق المتوسط لناشري المجلات الطبية. وهو عضو في هيئات تحرير مجلة البصرة للعلوم الطبية ومجلة القدس للعلوم الطبية التي تصدر في لندن.
الدكتور المعاني عضو سابق في مجلس إدارة المعهد الوطني للموسيقى ومجلس إدارة المركز الوطني للفنون الأدائية، ومجلس إدارة كلية طلال أبو غزالة وفي صندوق الملك عبد الله الثاني للتميز.
شارك الدكتور في العديد من المؤتمرات الأردنية والعربية والدولية، ونظم الكثير من المؤتمرات الخاصة بجراحة الأعصاب.
نشر الدكتور المعاني ما يزيد على ثلاثين بحثا في المجلات الطبية العالمية، وكتبا في الجراحة وعلوم الإسعاف، وكتابا عن الإنجازات الطبية في القرن العشرين من خلال مؤسسة شومان. وصدر له عام ٢٠١٤ كتابا عن الدعم الحكومي للجامعات بين ١٩٦٢ و٢٠١٢ وكذلك صدر له عام ٢٠١٦ كتابا عن الإحباطات في العمل العام تحت عنوان الراقم على الماء. وصدر له في منتصف هذا العام ٢٠١٧ فصل في مجلد التعليم في العالم الذي تصدره مؤسسة بلومزبري البريطانية يوثق فيه حالة التعليم في المملكة الأردنية الهاشمية. وفي عام ٢٠١٨ صدر له كتابين باللغة الإنجليزية عن علم جراحة الدماغ والأعصاب، وسيصدر له هذا العام كتاب عن التصوير في علوم الأعصاب وكتاب عن الإسعاف الأولي.
شارك الدكتور المعاني كمحكم لجوائز عبد الحميد شومان للشباب وكممتحن في المجلس الطبي الأردني والمجلس العربي للتخصصات الطبية.
مازال الدكتور المعاني يعمل في شعبة جراحة الأعصاب في كلية الطب في الجامعة الأردنية.
الدكتور المعاني متزوج وله أربعة أبناء ويهوى البستنة والتصوير وجمع الطوابع ويكتب في الصحف اليومية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي في مواضيع التربية والتعليم العالي والصحة.